كتب- طارق عوض:

ليس تخيزا لمكان أثري  دون  أخر،  لكنها الحقيقية التي أقرها علماء الحفريات والجيولوجيا ، أن الفيوم بها اثار حفريات لهياكل حيتان ،  تعود إلى أكثر من 40 مليون سنة قبل الميلاد ، تكونت هذه الحفريات نتيجة لانحسار مياة بحيرة قارون عنها غير انحسارها عن مجموعة من الجبال والهضاب التي بقيت على شكلها المنقوش منذ كانت تغمرها المياة

كل هذا الجمال موجود في وادي حيتان بصحراء الفيوم،  التي لم تعد صحراء بمفهومها التقليدي بعدما تم اقتحامها بالتخييم وذهاب وإقامة من يريدون فيها،  وهناك تقام حفلات السمر البدوية ليلا، إضافة إلي الاستمتاع بأماكن تسر الناظرين،  وتجعلك في سلام وهدوء نفسي تام ، ولا يخلوا الأمر من مغامرات بالتزلق على الرمال وركوب الجمال

عالم آخر مليء بحياة مختلفة .. في الحقيقة الفيوم لا يصح تعداد الأماكن السياحية لأنها بالأساس أسمها واحة الفيوم  لأنها منذ أن تطأ قدمك منطقة كوم اوشيم،  على طريق الفيوم- القاهرة الصحراوي ، والتي تضم  متحفا خاصا بها موجود به بعد الأثار البطلمية واليونانية،  وهو متحف مفتوح للجميع بعدها،  وحتما ستأخذك قدماك إلى منطقة عميقة الأثر وهي  دمية السباع الموجودة على الساحل الشمالي للبحيرة ، وهي منطقة بكر لأكتشاف الأثار اليونانية ..مدينة مبنية بكامل أركانها من منازل  وطرق تجارة لكنها أصبحت اطلالا نتيجة للعوامل البيئية لكنها مدينة في منتهى السحر والجمال