لوحدي
صوت الصعيدإلى صديقي الجميل، الذي طار في خفة الضوء
أحمد عبد المحسن في ذكرى ارتقائه
تاريخ كتابة النص فبراير 2003
الشاعر- مصطفي عوض:
وردة
وضليله..
وشجرة توت
اترسمو في نن عيوني
الغامقة بلون
قلب الواد أحمد عبد المحسن
إلي إستندل فيها ومات
من غير مايقول
ساعة ما زبطت شفايفي
بتولد بسمة في لحظة ضعف...!
مستغرب..إن الشارع فاضي
مع إن الساعه لسه
اتنين بليل...!
والمطرة بتغسل وش الارض
والجو جميل
كل الشبابيك مقفولة
وكل الناس نايمين
لكن البنت السمرا
أم الشعر المنكوش
والنظاره قعر الكبايه
إلي بتتعمد تحدف
مشاعرها قصادي من البلكونة
كل ما أفوت
وإلي بدوسها برجليا
وأعمل مش واخد بالي
لساها.....
سهرانة وصوت الراديو العالي
بيخرم ودن الليل
أنا بستناك..
أنا
أنا ...
وبرغم إن أنا مش فاضي أسمع
غير صوتي وبس
قررت أسمع باقي الغنوه
وأنا قاعد تحت عامود النور المطفي
بقزقز حبة حزن
وأقلك دوق...
دوووق
حلاوة القرب
بعد البعد
بعد البعد...
للمرة التانية
بظبط نفس البسمايه
البنت بنوت ..
إيه إلي جرى ؟!!!
الظاهر لسا ماحستنيش
أو لسا مانيش
واخد ع الموت
كان أحمد عبد المحسن
متشاعلق ف خيوط المطرة النازلة
وبيضحك من قلبو عليا
حيث اني
لما حاولت أتشعلق زيو
إتذحلقت...
وإتغرقت ..
بالطين من ساسي لراسي..
فضحكت.....