افتتح اللواء دكتور هشام أبوالنصر،  محافظ أسيوط،  معمل التطوير التكنولوجي لمدرسة النور للمكفوفين بمنطقة الاربعين بحي غرب مدينة أسيوط،  بعد تطويره ودعمه بأجهزة حديثة (ماكينات برايل –لاب توب – سطر إلكتروني )ضمن مشروع التطوير التكنولوجي لمدراس المكفوفين ، والذي تم تنفيذه بالتعاون بين مديرية التربية والتعليم وصندوق عطاء للإستثمار الخيري وجمعية دمج للإعاقة البصرية ، وذلك ضمن جهود وخطة الدولة لتعليم وتهيئة الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية بصفة خاصة، فى إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي ، رئيس الجمهورية، بالاهتمام بهم والعمل على دمجهم كعناصر فاعلة داخل المجتمع.

جاء ذلك بحضور المحاسب عدلي أبوعقيل،  سكرتير عام المحافظة ، وخالد عبدالرؤوف،  السكرتير العام المساعد والدكتور راندا حلاوة ، رئيس الإدارة المركزية لمعالجة التسرب من التعليم،  والمشرف على المشاركة المجتمعية بوزارة التربية والتعليم ، ومحمد إبراهيم دسوقي،  وكيل وزارة التربية والتعليم،  وأميرة الرفاعي،  المدير التنفيذي لصندوق الإستثمار الخيرى لدعم الأشخاص ذوى الإعاقة "عطاء"،  ومحمد النمر ، مدير عام التعليم الفني،  وسيد الشريف،  مدير عام الخدمات بمديرية التربية والتعليم ، والدكتورة منى أبوالمواهب،  مدير إدارة التربية الخاصة بمديرية التربية والتعليم.

تفقد محافظ أسيوط،  المنظومة المتكاملة التي تم دعم الطلاب المكفوفين بها من خلال صندوق عطاء للإستثمار الخيري حيث تم دعم المدرسة بعدد 66 ماكينة برايل للمكفوفين و10 أجهزة سطر إلكتروني و10 أجهزة لاب توب ضمن مشروع دمج التكنولوجيا بالعملية التعليمية بمدارس للمكفوفين وتفقد الفصول وشاهد الطلاب وهم يستخدمون الأجهزة الجديدة.

وأكد المحافظ،  على دعمه الكامل لذوي الاحتياجات الخاصة ومدرسة النور للمكفوفين لافتاً إلى حرص المحافظة الدائم على تعزيز أوجه التعاون مع المؤسسات والجهات الداعمة، لدعم المنظومة التعليمية خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة في ظل الإهتمام الذي توليه الدولة لذوي الهمم تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة والعمل على تمكينهم في كافة القطاعات مشيرًا إلى أن المحافظة تنتهج عدداً من الآليات لتقديم منظومة متكاملة من الخدمات لذوى الاحتياجات الخاصة وتوفير كافة سبل الدعم لهم مؤكداً أهمية دمج التكنولوجيا بالعملية التعليمية بمدارس النور للمكفوفين وتوفير الأدوات اللازمة للطلاب التي تتناسب مع التقدم التكنولوجي والتعلم عن بعد، ومن بينها أجهزة السطر الإلكتروني لتسهيل العملية التعليمية على الطلاب.

ومن جهتها، أشارت الدكتور راندا حلاوة،  رئيس الإدارة المركزية لمعالجة التسرب من التعليم ، والمشرف على المشاركة المجتمعية بوزارة التربية والتعليم، إلي  أن مشروع التطوير التكنولوجي لمدرسة النور للمكفوفين يأتي ضمن البروتوكول بين صندوق الإستثمار الخيرى "عطاء" والوزارة ويهدف إلى دمج التكنولوجيا في تعليم الطلاب من ذوي الإعاقة البصرية، ومساعدتهم على تلقي المزيد من المعلومات والخبرات التي يتم اكتسابها خلال الدراسة والبحث وذلك من خلال تسليم أجهزة "لاب توب" للطلاب من ذوي الإعاقة البصرية، بالإضافة إلى تجهيز معمل كل مدرسة من مدارس المكفوفين بأجهزة السطر الإلكترونى، بجانب تأهيل وتدريب الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين على هذه الأجهزة حيث تم تدريب 76 طالب في المرحلة الإبتدائية وأولياء أمورهم و 24 معلم و134 طالب في المرحلة الإعدادية والثانوية.

وفي نهاية الفاعلية،  كرم الطلاب الفائزين في المسابقة التكنولوجية،  حيث فاز محمد أحمد مصطفى،  بالمركز الأول في مسابقة السطر الإلكتروني،  وأحمد حسني أحمد ، بالمركز الثاني ، كما فاز كريم سيد إبراهيم بالمركز الأول،  في مسابقة الحاسب الآلي ، وثريا أحمد ، بالمركز الثاني في مسابقة الحاسب الآلي ، وتم توزيع الجوائز عليهم.