لعب
صوت الصعيدشعر- محمد حسني إبراهيم :
خليني عيل
يلم ف لعبه طول اليوم
واخر اللعبة يكسرهم
يخاف منهم
لا يمشوا ويسيبوه وحده
يتيم العابه واصحابه
يتيم وطن اتنقش ع الحيط
وهده قبل مايعرف سنينه كام
رسم روحه ب تطوح ف بان سكران
لكل الخلق تغتابه
وترمي بطوبة الغربة ل حين ما يفوق
رسم شجرة وبص ل فوق
مفيش ولا فرع يوصل ليه
يطمن ضحكته ولعبه
يجيب كرتونة الألعاب ينام فيها
ويصحى وهو متكسر
يقول ل نهاره من تاني ف وقت يقوم
يونسهم ويقرا عليهم الفاتحة
يفسرهم
ده كان عيل
يلم ف لعبه طول اليوم
واخر اللعبة يكسرهم