فاطمة والمنديل
صوت الصعيدشعر-مصطفى عبد الباقي :
ومتطوع بيغسل بدلته الكاكي
وينشرها على الدوشمة
وبيناغش خيال الشوق
ويحضن شيء من الذكرى
وحاجة تقوله ايدك طاوعتك يا شويش
دي ريحة فاطمة ع المنديل
تضيعها بفوم غسيل
ولسه بقول باقيلي أ خر لمسة من أيدها على الدبوس
وهي بتلزق الشرطان على كمي
وجايز الفراق الصعب كام دمعة خانوها وفروا على المنديل
وهي بتحضن المكوى
لسه طبقة المنديل على حالها بإيد فاطمة
ويرجعلى صدى صوتها
ماهلبت الإجازة الجاية ترجعها ف وش العيد
واردد اقول دا لسه بعيد
ويخلق في قضاه رحمة
وأنا اكمني بخاف تبكي وتتشائم
ويوصل قهرها لامي
بكمل جملتي ف سري
يامين ضامن .لقانا نصيب
وايد الصول ترجعني سرحت ف ايه
اقول في بعيد
وموج البحر يتاوب ويحدفلي مع النورس أنين من حتة من كبدي دايسها القهر
ولولا ندعة الضي اللي بتمد الأمل تاني مابين الخدمة والتدريب
ماكاتش اللقمة تهنالي
ولا الميه تمس الجوف
واقول الأه مهياش خوف
دي أه من مطال صبري
على طلقة نشنجي سته على سته
تصيب الجتة في المقتل
لكن تدريب هدف اخرس
لا يتوجع ولا بشفي لصدري غليل
وفاره طلقته تقولي سلامة الشوف
هدفنا حي يتحرك على طول القناة والخط
كأني كنت وياكم على الرملة في حضن الشط
وصول حريف يرف القرش تعريفة عشان ما يطير القرعة ملك وكتابه
عشان نقسم عساكرنا إلى فريقين
واول ماتش في الدنيا ما بين اتنين تفوز الأرض
وللتمويه سرية قاعدة بتشجع
وحر الجو خلى العسكري يقلع ويتسبح
وكام دفعة معاه تصريح
وعاطي ضهره للوحدة
على الملكية ومروح
ولستطلاع هناك بيذيع
بإن اليوم هنا عادي
وحتى أقل من العادي
ومين اتجن ويصدق بأن الماتش والتهريج يساوي ضربة المدفع
دا حتى العسكري المصري نهايته يغني يا بلادي
ودا المقصود من الحالة اللي مرسومة على خط المواجهه معاه
إن الصيد بعض الطعم وبصدق
وشمسك في الضحى العالي بتبتسم لساعة الصفر
وسرب نسور على التبة على اشابير قدم واحد
ومستني شفايف تحدف الكلمة
وتدي الأمر غمامة عطر
بتمطر ملايكه م السما الاولى في عز الضهر
وطار النسر خلع الساري م التبة
وحنا الرملة من دمه وجاب النصر
ولسه طبقة المنديل على حاله بإيد فاطمة مع الشرطان
ولمسة أيدها ع الدبوس
وشعرها شاب
وحاضنة حتة م الذكرى